للفقر آثاره السلبية التي لا حصر لها على كل جوانب حياة المجتمع، إلا أن الخطر الأكبر للفقر يكمن في تأثيراته السلبية على حظوظ الفقراء في التعلّم واكتساب المهارات الضرورية لتحسين أوضاعهم. كما أنّ الفقر يعد العائقَ الأكبر أمام تنمية بلداننا.
وللإسهام في مساعدة التلاميذ والطلبة الفقراء و المحتاجين وتخفيف الأعباء عن أسرهم يتم سنوياً تقديم الحقائب والأدوات المدرسية للعائلات المكفولة والمسجلة لدى الجمعية.
ويندرج المشروع ضمن المشاريع ذات الجدوى الاجتماعية التي تؤكّد التزام صفاقس الخيرية بخدمة الإنسان والمجتمع
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٌ جَارِيَةٌ، وَعِلْمٌ يُنْتَفَعُ بِهِ، وَوَلَدٌ صَالِحٌ يَدْعُو لَهُ "
وَقَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ»